" مـــيــلائـكة الـفـردوس الـمـفـقـود " حائزة على جائزة وشهادة تقدير ( ۞ نـــاثـر الـــورد ۞ )

30‏/08‏/2011

::: عشية الزحف المقدس :::




إنتشار كثيف في منطقة السجاد الأحمر حيث وضعت كرسي الحكم "وسادتان" وبيدي الريموت كنترول مابين إنتفاضة طرابلس وبين ولادة من الخاصرة وبدأ القصف.!

لم تمضي ثواني إلا وتم قصفي وكأأن القصف جاء عابر القارات بصواريخ بعيدة المدى وفالحقيقة تم إرسال أحد الجنود خلسة في الظلام الدامس وزرع السم في جسدي دون أن أشعر وبعدها هرب الجندي.
 
من قائد غرفة العمليات إلى الجندي المجهول :
 
أرجو عمل اللازم وتفجير المؤسسة التي تم زرع السم فيها.
مجرد ثواني وإستشرى السم في جسدي!
 
قلت في نفسي  :

سقاط سقاط

سمسوم سمسوم

فليت فليت

أنا معي الملايين لكي أرش وأطهر الأنجاس.

رميت كل شي في يدي وهرعت مسرعآ إلى البحث في منطقة السجاد الأحمر لم أرى إلا الزحف المقدس لجحافل "النمل الأسود" ..)





17‏/08‏/2011

::: الآنسه منشن :::




حوار دار بيني وبين السيده خوخه حرم المصون أبو"شنب" التي تذكرني بالآنسة منشن صاحبة الأنف الطووووويل التي تعمل في ملجأ الأيتام بإنجلترا :

ياسيده خوخه : نريد أن نضع النور في القارورة وسينالك إن شاء الله أجر الصدقه الجارية ...؟

السيده خوخه : لن أسمح بوضع القاروره ولو كان بسنتيمتر واحد داخل الصومعه!!

لماذا ياسيدة خوخه ...؟
أنتم لقد ألحقتم الضرر بي وبالصومعه ...!!!

نحن لم نلحق الضرر بك ولا بصومعتك ...!!!

تكلم ياعم شنبو وأقنع حرمك المصون ..؟
لن أزيد إلا "لسانها لساني"

ياعم شنبو أنت الرجل والرجل يحسم الأمر بكلمته ليس بكلام إمرأته ..!!

فالحقيقه الحوار دار بيني وبين أبو شنبو ولاكن الحقيقة تقال أن أبو شنبو رجل تقلص شخصية إمرأته المتمرده "فقط" وعندما ترى تقول في ذهنك أن مفاتيح الأقفال في يده وكأنه زعيم الحارة بشنبه الذي لايكاد أن يرى فمه من وجهه لاكن الحقيقه تقول غير ذلك ... فلماذا ذهبت إلى أبو شنبو وإمرأته هي من تتكلم بلسانها العنفواني ..!!!

(لن يصلح العطار ما أفسده الدهر)
(وراء كل إمرأه متمرده رجل جبان)
(الفيل الضخم يخاف من الفأر المتعجرف)