" مـــيــلائـكة الـفـردوس الـمـفـقـود " حائزة على جائزة وشهادة تقدير ( ۞ نـــاثـر الـــورد ۞ )

24‏/12‏/2011

(((... مـــــــخــطــط تــــــحــريــر الأنــــــدلــس ...)))





نعم أيها الملك ماالذي يحزنك وأنا بجانبك ..!؟

أريد أن أملئ القصر بالجواري الحسنوات ..؟!
وما الذي يمنعك سيدي الملك ..؟

هذه الزوجه القبيحه بأفعالها المشينة لا أستطيع فعل شي إلا وهي فوق رأسي ... أليس يحق لها سيدي الملك ...؟

وما إن قلت له كذلك لم أرى إلا الشرر في عينيه وصاح بالحراس : "إرموه في السجن"

ماذا صنعت أنا ...!!!

صوت كحكحه لرجل طاعن فالسن في أقصى زاوية غرفة السجن.

كيف حالك سيدي ...؟
المسن : بخير والحمدلله.

ما الذي أوصلك إلى هذا المكان ...؟
فالحقيقة أنا حاجب الملك وأخبرته بالحقيقة التي أوصلتني إلى هنا.

ماهي الحقيقه ياسيدي ..؟
الحقيقة بأن نهايته على المحك وسيتلاشى عرشه وقدره.

ودار في خاطري بعض الأسئلة لهذا العجوز المسن التي له هيئة الراهب الذي ساعد الدوق مونت كريستو بالهروب من السجن لينتقم من دوقات إمارة مناكو الظّلام.

بما أنك عرفت أن نهاية الملك أوشكت على المحك لماذا لم تدرأ عن نفسك الخطر والوقوع في الفخ ...!؟

قال لي بحزن وحزم : من شدة خوفي عليه أخبرته بالحقيقه التي لم تروق له.

صحت بالملك :
يا أيها الملك عندي لك ماتتمناه مخطط التحرير وستحفظ ملكك الآيل للسقوط ... فسمعني كل من في ردهات القصر.


فهرول كل من في القصر وفي مقدمتهم الملك تلهف إلى كل ما صحت به بالملك وخاصة التحرير ، فأمر الحراس بأن يحملوني إليه وقال لي : تعال إصعد إلى العرش وإجلس بجانبي ... رويدآ رويدآ رويدآ وأنا أصعد وأنا أصعد زلت قدمي فسقطت من أعلى العرش(السرير) إلى الأرض.





13‏/12‏/2011

(... الـــخـرسـنـه والـحـسـنـوات الـمـسـتـحـسـنـات ...)




يحكى في قديم الزمان في زمن القحط والجوع أن إمرأة كان لديها أبناء ولاحول لها ولاقوة لاتمتلك ماتسد جوعهم ، عندما يحين وقت العشاء تعد *وجبة الحصى* اللذيذة لأبناءها تشعل النار وتضع الحصى في القدر وأبناءها لايدرون مافي القدر وكأن من يراها تعد لوجبة كثيرة الدسم :

الأبناء لأمهم : يا أمي هل إستوت الطبخه نحن نكاد نموت من الجوع ...؟
الأم : ليس بعد.

وكل مره يسألون نفس السؤال وتجيبهم نفس الإجابه ، إلى أن يغلبهم النعاس ويناموا دون أن يأكلوا شيئآ.


ولن أقول يُحكى لأن الواقع يحكي في زماننا هذا ، عندما الأبن يريد شيئآ من أباه ما بين الإجابه عن السؤال والسؤال عن الأجابه تقطع بعض الوعود لأجل غير مسمى وربما يتبعه بعض *قطع الحلوى* في الأجل المسمى.


أما بالنسبه للقطعان المحتجزه بين السياج تتعالى الأصوات "إن لم تستطع أطلق حريتي" ويقوم بإملاء البطن عن آخره مع بعض *الوجبات المسيله للعاب لدى ما وراء السياج*


وبالنسبه لإحتواء قبضة اليد التي تواجه بعض الأركان إشباع الرغبات ببعض *النقود المشعوذة* بغض النظر عن الهدف لما وراء الكواليس.


( وجبة الحصى ... قطع الحلوى ... الوجبات المسيله للعاب لدى ما وراء السياج ...
النقود المشعوذة )
 
هذه هي بعض إحدى أنواع الخرسنه والخرسنه هي :
قنوات عبقرية جدآ تبث غير منقولة مباشرة وحصريه بدون إحتكار لمن يتفنن في جودة النقل *إخرس* أي *إسكت* بمعنى آخر *صه* تتعدد المخرسنات وفي نهاية الأمر ستصهصه رغم عنك ... تقاس قياسها كالعصى والجزرة وربما أفضل منها ...)





 

الحسنوات المستحسنات :
معادلة شائكه محاطه بالخطر المحدق  يشوبها المبتغى الأسمى والممهنج إلى عدم التفكير لمستوى التغيير نتائجها الخلل وفقدان السيطرة على الإتزان لمن يمسك نصل السكين في كفتي الميزان وخاصة عندما تصل إلى أقصى درجة الغليان.







06‏/12‏/2011

(((... هـــــــوايــه إلــى الــــــهـــاويــه ...)))




السيف إذا أعُطيئ للمجنون سيقتل نفسه أو يقتل غيره ...!!!


"ستنقلبون برهه لاتنفع الندامه"
تستهوي وتقتل غيرك ..؟
أي شرع يقبل ذلك ..!!!
أي دين يقبل ذلك  ..!!!
أي قانون يقبل ذلك ..!!!
أي هوايه تقبل هاويها ذلك ..!!!


"من أقدم على إنشاء مُمارسة الهوايه شارك في الجريمة ولابد المحاسبه"
أليس القانون يقر ذلك ..!!!


هكذا حالنا اليوم :
كم من جنين قطع سره
كم من طفل تيتم
كم من زوجه ترملت
كم من أب فقد إبنه
كم من إم فقدت إبنها
كم من عائله فقدت معيلها
كم من عائله فقدت عائلتها
كم من مجتمع فقد حيويته
كم وكم وكم وكم ولم أستطع تكميم الفيه ..!!



هناك سببين رئيسين :

عقلية فن الدحرجه وشروط السلامة الخاليه من السلامه.

عقلية فن الدحرجه : لابد أن تعي ماتفعل وتتحكم في الفعل أثناء عملية الدحرجه.

شروط السلامة الخاليه : هل كل الطرق تمتلك شروط السلامة اللازمه ..؟!
أم فقط همها الوحيد ترك الصحن فارغ تحت الطاوله.



سأسمي هذه الحاله لكل الطرق سواءاً كانت تفتقر أو تمتلك كل شروط السلامه : دخولها "حرب" وخروجها سلامه لأنك لاتدري ربما لن تعود منها إلا بتابوت النهايه أو ستغنم منها بكل سلامه.



كل يوم نرى النزيف ونسمع عن حالة الإستنزاف لقد إعتادت الآذآن من سماعها وتُبعث رسائل التنيه والحذر إلى الأدمغه دون ترك أيتها إستجابه بسبب كثرة الإعاده , إلا من حزن على طفل أو إبن أو إبنه أو زوجه أو كل هؤلاء وكل من ينتمي إلى ذات العلاقه وما أن تنتهي مراسم الواجب تتكرر الإعاده دونما إفاده , والحمدلله على نعمة النسيان ولاكن لابد الإستفاده لكبح الإعاده.



النعوش الناقله والمنقوله لها مالها من الفخامه والأناقه والألوان الجذابه الزاهيه وبعضها تمتاز بثلاثة خصائص مدرجه :
منها ماتمتاز بتقنية الإباده لكل الجماعه , ومنها الإعدام المفرد أو ضد المفرد وللغير ومنها لها ميزة السجن المؤبد حتى النهايه.
وكلن له أبعاد نقديه ذات أبعاد ثلاثيه لن تقي أحد ولو كنت من أصحاب الجوازات الدبلوماسيه الماسيه أو كنت ملك ملوك الدنيا ديانا* أو عبدآ فقيرآ ستهلك وتنقل إلى التوابيت الهاويه المبشره للنهايه.



هل لازلتم تحبون هذه الهوايه يا من تحسبون أنفسكم ملوك القياده ..!؟



الصناديق وما أدراك ما الصناديق منها لها خاصية الضغط على الأزرار وآخرها آخر ما إستجد من تقنيه وهي خاصية اللمس لا أنكر أنها متطوره وأؤكد بخطورتها أثناء القياده "0" وهنا أقصد بالصناديق "الهواتف المحموله" ولاكن أبشعها للعين الصناديق الحامله المحموله.



((فشكرآ لنعم لعلها تفيد من صاحب الولايه))



الحرب العالمية الرابعة دق ناقوسها دونما إشعار ولن تتوقف إطلاقآ إلا إذا توقفت النعوش عن الدحرجه ..)




نسأل الله للجميع السلامه.