" مـــيــلائـكة الـفـردوس الـمـفـقـود " حائزة على جائزة وشهادة تقدير ( ۞ نـــاثـر الـــورد ۞ )

13‏/12‏/2011

(... الـــخـرسـنـه والـحـسـنـوات الـمـسـتـحـسـنـات ...)




يحكى في قديم الزمان في زمن القحط والجوع أن إمرأة كان لديها أبناء ولاحول لها ولاقوة لاتمتلك ماتسد جوعهم ، عندما يحين وقت العشاء تعد *وجبة الحصى* اللذيذة لأبناءها تشعل النار وتضع الحصى في القدر وأبناءها لايدرون مافي القدر وكأن من يراها تعد لوجبة كثيرة الدسم :

الأبناء لأمهم : يا أمي هل إستوت الطبخه نحن نكاد نموت من الجوع ...؟
الأم : ليس بعد.

وكل مره يسألون نفس السؤال وتجيبهم نفس الإجابه ، إلى أن يغلبهم النعاس ويناموا دون أن يأكلوا شيئآ.


ولن أقول يُحكى لأن الواقع يحكي في زماننا هذا ، عندما الأبن يريد شيئآ من أباه ما بين الإجابه عن السؤال والسؤال عن الأجابه تقطع بعض الوعود لأجل غير مسمى وربما يتبعه بعض *قطع الحلوى* في الأجل المسمى.


أما بالنسبه للقطعان المحتجزه بين السياج تتعالى الأصوات "إن لم تستطع أطلق حريتي" ويقوم بإملاء البطن عن آخره مع بعض *الوجبات المسيله للعاب لدى ما وراء السياج*


وبالنسبه لإحتواء قبضة اليد التي تواجه بعض الأركان إشباع الرغبات ببعض *النقود المشعوذة* بغض النظر عن الهدف لما وراء الكواليس.


( وجبة الحصى ... قطع الحلوى ... الوجبات المسيله للعاب لدى ما وراء السياج ...
النقود المشعوذة )
 
هذه هي بعض إحدى أنواع الخرسنه والخرسنه هي :
قنوات عبقرية جدآ تبث غير منقولة مباشرة وحصريه بدون إحتكار لمن يتفنن في جودة النقل *إخرس* أي *إسكت* بمعنى آخر *صه* تتعدد المخرسنات وفي نهاية الأمر ستصهصه رغم عنك ... تقاس قياسها كالعصى والجزرة وربما أفضل منها ...)





 

الحسنوات المستحسنات :
معادلة شائكه محاطه بالخطر المحدق  يشوبها المبتغى الأسمى والممهنج إلى عدم التفكير لمستوى التغيير نتائجها الخلل وفقدان السيطرة على الإتزان لمن يمسك نصل السكين في كفتي الميزان وخاصة عندما تصل إلى أقصى درجة الغليان.







التعليقات (2)

تحميل ... جاري تسجيل الدخول ...
  • مسجل دخولك باسم
ربما لا املك التعليق الذي يستحقه الموضوع..ولكن اقل ما ممكن قوله هو انه ابدااع

طرح جميل

له معاني مفيدة

سلمت يمناك..اخي الكريم
ماشاء الله
ما أروعها من حروف محمله بالمعاني
المفيدة..
باركـ الله فيكـ أخي

تحياتي : دموع الورد

إرسال تعليق جديد

Comments by